EXAMINE THIS REPORT ON كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Examine This Report on كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Examine This Report on كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Blog Article



عند تعليم الطفل أيّ شيءٍ جديد مثل كيفية ترتيب سريره أو ربط حذائه يجب القيام بذلك أمامه، ثمّ الطلب منه أن يفعل ذلك بمفرده، حيث إنّ هذه أفضل طريقة لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة.[٣]

بالتأكيد، تطبيق ما تعظ به ليس دائمًا أمرًا سهلاً. هناك تحديات وظروف قد تجعل من الصعب الاتساق بين ما نقول وما نفعل. مثلاً، قد تجد نفسك في مواقف تتطلب منك اتخاذ قرارات صعبة تتعارض مع المبادئ التي تؤمن بها.

وبذلك أعزاءنا الآباء نكون قد قدمنا لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوة حسنة تنير درب أبنائكم.

أخي الكريم قد يعتريك أحيانًا موجة غضب سواءً كنت أبًا أو أخًا أو أمًا أو غيرهم داخل الأسرة فلا بد أن لا يغيب ما بنيته خلال أيام كثيرة في موجة غضب سريعة على أحد أفراد الأسرة من الصغار أو الكبار فعليك بالتروّي وبُعد النظر والتعامل الأمثل مع مثل هذا الغضب، فعليك أن تجعل موجة الغضب هذه كعاصفة تنتظر هدوءها، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وغيّر هيئتك، فإن كنت قائمًا فاجلس أو فارق المكان أو توضأ حتى تهدأ فسترى الفرق الكبير والبون الشاسع في تصرفك الأخير عن تصرفك الأول حال الغضب لو فعلته.

اترك المتحدث يعبر عن نفسه بالكامل، وتذكر أن كل شخص لديه قصته وتجربته الخاصة التي قد تكون معقدة وتستحق الفهم.

وهكذا المربي أيًا كان معلمًا أو غيره من الآباء والأمهات والإخوة والأخوات هو موضع القدوة بل إن القدوة داخل البيت والأسرة هي دائرة أخص مما يجعلنا نهتم بها أكثر من غيرها، ولعل من الدلائل أن النبي ﷺ قال: (خير صلاة كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك الرجل ما كان في بيته إلا المكتوبة) وفي حديث آخر (فإن الله جاعل من صلاته في بيته خيرا).

يُمكن للمدير أن يكون قدوة لموظّفيه من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٢]

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

إقرأ أيضاً: القيم الأخلاقيّة في الإسلام، ونصائح مهمة لغرسها في أطفالنا

لا يوجد أحد في هذه الحياة لا يمتلك نقاط ضعفٍ ونقاط قوة، ومن واجب الأبوين التركيز على نقاط ضعف أبنائهم والعمل على تقويتها، ودعم نقاط القوة لديهم، وتحقيق الموازنة بينهما.

ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم. 

أن تكون قدوة حسنة هو أمر يتطلب الكثير من الالتزام والأمانة، سواءً مع نفسك أو مع الآخرين. الأمانة ليست مجرد كلمة تُقال بل هي مبدأ وأسلوب حياة يُظهر شجاعة المرء في مواجهة الحقائق بصدق، والتعامل مع الناس بوضوح وشفافية، وأيضًا القدرة على الاعتراف بأخطائه وتعلم الدروس منها.

أن تكون قدوة حسنة لأبنائك ليس بالأمر الذي يحدث بين عشية وضحاها، بل هو عملية تتطلب الالتزام والمثابرة، والاتزان بتصرفاتك وكلماتك وفي كل ما يصدر عنك.

الصّدق مع النفس: مفتاح النضج الشخصي لكي تصبح القدوة الحسنة

Report this page